قام منتدب عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بورزازات بلقاء مع عائلات معتقلي بومالن دادس وبعض الجمعيات المحلية يوم25/01/2008، بمناسبة زيارة قناة الجزيرة للمنطقة، وفي سياق مؤازرتهم، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة لدعم المعتقلين من بينهم في اجتماع لاحق تقرر انعقاده ببومالن يوم26/01/2008؛
وقد صرحت العائلات بأنها زارت المعتقلين بالسجن، حيث صرحوا بأنهم قد تعرضوا للتعذيب أثناء التحقيق التمهيدي معهم بتاريخ: 07/01/2008، من قبل الدرك الملكي بورزازات، وتبعا لذلك أرغموا على التوقيع على تصريحات لم تكن هي تصريحاتهم الحقيقية، وقد صرحوا-حسب العائلات- في مرحلة التحقيق التفصيلي بذلك لدى قاضي التحقيق يوم 17/01/2007؛
أما بشأن العلم الوطني فالاتهامات كانت موجهة من قبل مواطنين لثلاث دركيين ورجلين من القوات المساعدة كانوا متواجدين قربه لحظات عملية إحراقه، ولاحظوا أن من أهانه، وأهانوا رموز المملكة هم من وضعوه على علو مركز للقوات المساعدة وشيخ المنطقة، بما لا يتجاوز المتر ونصف على قارعة الطريق؛ ومن بين المعتقلين من كان يقضي أغراضا لزوجته التي كانت تضع حملها بالمستشفى، ومنهم من لم يكن حاضرا في التظاهرة، ومنهم من غادرها في وقت مبكر جدا، ومنهم من جعل زعيما لها وهو تلميذ في الأولى بكالوريا علوم تجريبيةفيما توصل الفرع بطلبات مؤازرة من عائلات معتقلي بومالن دادس، مؤرخة في:23/01/2007، والتي أجمعت على الخلفية العشوائية لحملة الاعتقالات التي تعرض لها ذووهم العشرة على خلفية أحداث 06 يناير2008، والتمييز غير المبرر لهم من دون آلاف المواطنين والمواطنات الذين تضامنوا جميعهم مع سكان امسمرير المعزولين عن ديارهم، بسبب الثلوج الكثيفة التي تساقطت أيامها، بشكل عفوي، خصوصا بعد سوء الاستقبال الذي تعرضوا له من قبل السلطات المحلية تبعا لذلك؛
وفي أفق تحديد موعد لأولى جلسات قضاء الحكم، فقد طلب مكتب فرع الجمعية بورزازات من المكتب المركزي انتداب محامين من هيئات مركزية للدفاع على معتقلي بومالن دادس بمحكمة الاستئناف بورزازات
ذ. مصطفى بوهو
عضو اللجنة الإدارية
للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire