vendredi 18 janvier 2008

الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أكادير / بيان

خلد الشعب الأمازيغي بتمازغا و الدياسبورا ذكرى رأس السنة الأمازيغية 2958 هده الذكرى الخالدة التي تؤرخ لحدت انتصار إيمازيغن و تجسيد القيم الإنسانية و الأخلاقية للإنسان الامازيغي ( قيم تيموزغا ) ودلك في سنة 950 قبل الميلاد بدلك نكون قد ودعنا سنة 2957 التي تميزت بتنامي الوعي الأمازيغي بالدات لدى كل شرائح المجتمع و تزايد المد النضالي الإحتجاجي الدي يؤكد ان الحركة التقافية الأمازيغية حركة من الشعب و الى الشعب و الحاملة لهمومه و الرافضة لكل الطروحات المخزنية في التعاطي مع القضية الأمازيغية .كل هدا جعلها هدفا لسهام المستعمر دوي المرجعية القومية العروبية ، بدءا بالإعتداءات و الإعتقالات في صفوف مناضلي و كدا ارتفاع وتيرة قمع الأشكال النضالية التي تخوضها الحركة التقافية الأمازيغية من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية .ابتداءا من وقفة 28 أكتوبر بإمتغرن ( الراشيدية) مرورا بالوقفة التي قامت بها تنسيقيتي تنزروفت و محمد خير الين لقبائل أدرار أمام المحكمة الإبتدائية بتزنيت. وصولا إلى أحدات منطقة بومالن-دادس كإستمرارية للأشكال النضالية التي تخوضها تنسيقية أيت غيغوش بالجنوب الشرقي و التي عرفت تدخلا همجيا لقوى القمع المخزنية أسفر عن العديد من المصابين و إتارة الرعب في أوساط الساكنة من جراء المداهمات و تفتيش بيوتهم و كدا المؤسسات العمومية ( التانوية ، الداخلية ...) .مما أدى إلى اعتقال أزيد من 42 مناضل من مختلف الفئات العمرية تم تقديم 10 منهم للمحاكة بتلفيق التهم المعتادة و الجاهزة لدى المخزن فيما بقي مصير الاخرين مجهولا الى حد الآن .و نستقبل سنة جديدة 2958 و كلنا عزم على مواصلة النضال على المسار الدي سطرته الحركة التقافية الأمازيغية حتى تحرير الشعب الامازيغي من كل أشكال الإضطهاد التي تمارسها الأنضمة التوتاليتارية الحاكمة لشمال اشمال افريقيا .بناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الطلابي الوطني و الدولي ما يلي : - تنديدنا : . للسياسة البربرية الجديدة التي ينهجها المخزن العروبي لإبادة الشعب الامازيغي .. للإعتقالات التعسفية في كل من ( أمكناس،أمتغرن ،بومالن-دادس) .- تضامننا : .مع المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية و دويهم ..مع الشعب الطوارقي الأبي في محنته ضد الانضمة الغاشمة .. مع كل الحركات التلاميدية بكل المواقع .تأكيدنا علي ضرورة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية. و تشبتنا ب الحركة التقافية الأمازيغية الممتل الشرعي و الوحيد للشعب الأمازيغي من داخل الجامعة المغربية
." لا أحد يستطيع أن يوقف شعبا يمتلك الحقيقة "

Aucun commentaire: