vendredi 11 janvier 2008

المنتدى الأمازيغي للكرامة وحقوق الإنسان / بيان إلى الرأي العام الوطني و الدولي

اجتمع المكتب التنفيذي للمنتدى الأمازيغي للكرامة وحقوق الإنسان يوم الخميس 10 يناير 2008/2958. وبعد مناقشة مختلف النقط الواردة في جدول أعماله، وتدارس المنع من التأسيس الذي تعرض له من طرف وزارة الداخلية حيث كما هو معلوم أن المنتدى الأمازيغي للكرامة وحقوق الإنسان تأسس منذ أكتوبر 2007، وهو منظمة حقوقية غير حكومية لحماية حقوق الإنسان و النهوض بها وسد الخصاص الحاصل في الإطارات التي تهتم بحقوق الإنسان الأمازيغي والعمل إلى جانب المنظمات الأخرى العاملة في هذا المجال، لكن سلطات وزارة الداخلية ممثلة في شخص قائد قيادة تغجيجت وبعد أن رفض تسلم إخبار انعقاد الجمع العام التأسيسي من اللجنة التحضيرية متفوها بعبارات عنصرية ضد أعضائها، رفض الترخيص له بممارسة نشاطه، ويمنعه من حقه في التنظيم والوجود القانوني الذي تكفله المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ويقره التشريع الوطني، أصدر المكتب التنفيذي بيانا يعلن فيه للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
*مطالبتنا:
· وزارة الداخلية بالاسراع في تمكين المنتدى الأمازيغي للكرامة وحقوق الإنسان من وصل إيداع ملفه القانوني، و نعتبر هذا المنع اعتداءا سافرا ومسا صريحا بحقوق الإنسان والحريات العامة في المغرب، خصوصا الحق في التنظيم و تأسيس الجمعيات وفصلا جديدا من فصول حرب الإبادة التي يشنها العروبيون بالمغرب ضد كل ما هو أمازيغي. · جميع الهيئات الحقوقية والجمعوية والسياسية بالتضامن والمؤازرة ودعم المنتدى من أجل الحصول على حقه في الوجود القانوني. · بإلغاء الدعوى القضائية المرفوعة ضد الحزب الديمقراطي، ونعتبرها بمثابة إعلان للحرب ضد الأمازيغيين بالمغرب. · الوزارة بوضع حد لجميع مظاهر التمييز التي تستهدف الشعب الأمازيغي بالمغرب، وضرورة احترام الدولة المغربية لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان. · بتفعيل كافة مطالب الحركة الأمازيغية في الواقع مع الأخذ بعين الاعتبار دسترة الامازيغية لغة رسمية للمغرب، كمدخل للمصالحة مع الامازيغ.
* إدانتنا:
· للمنع الذي تتعرض له مختلف فروع الجمعيات الامازيغية. · للمحاكمات الصورية التي تطال الفاعلين والتنظيمات الأمازيغية بالمغرب. · للمضايقات والاستفزازات والمتابعات التي تطال مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية بمختلف المواقع الجامعية. · لكافة أشكال التضييق التي تستهدف العمل الصحفي، وحرية التعبير، أخرها الحجز الذي تعرضت له جريدة تاويزا في عددها الأخير ونعتبر ذلك مسا صريحا بحرية التعبير والنشر.
(عن المكتب، حسان أوهمو الكاتب العام)

Aucun commentaire: