Azul ameghnas
يودع الشعب الأمازيغي سنة 2957 ويستقبل سنة جديدة تحت وقع هجوم كاسح تشنه جهات معروفة بعدائها التاريخي لكل ما هو أمازيغي مستهدفة الصوت الحر والتقدمي لهذا الشعب داخل الجامعة المتمثل في الحركة الثقافية الأمازيغية عبر نهجها لأسلوب المؤامرة بغية توريط الحركة الثقافية الأمازيغية في أحداث عنف طالما نددت بها وذلك لشرعنة الإعتقالات والأحكام الجائرة المعدة مسبقا في حق مناضلينا الأبرياء
إن ما يفسر هذا الهجوم المخزني على الشعب الأمازيغي هو معانقة هذا الأخير لخطاب الحركة الثقافية الأمازيغية الذي إنتقل من خطاب ثقافي محايد إلى خطاب سياسي إجتماعي إحتجاجي وتنظيمه لمجموعة من الوقفات والتظاهرات الإحتجاجية للتضامن مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية من جهة وللمطالبة بكرامة الإنسان الأمازيغي من جهة أخرى
وتأتي أحداث منطقة بومالن دادس في هذا السياق فقد انتفضت ساكنة المنطقة مطالبة برفع التهميش والعزلة عن المنطقة في شتى مناحي الحياة ، وعوض عوض الإصغاء والإنصات لهموم هذا الشعب كشر المخزن الدموي عن أنيابه وقام بقمع التظاهرة السلمية ليوم الأحد 6 يناير 2008 ليدشن فصلا جديدا من مداهمات البيوت وإعتقال المناضلين
اعتبارا لما سبق نعلن ما يلي
1-إدانتنا الشديدة للقمع وللإعتقال التعسفي لمناضلي الانتفاضة الامازيغية بومالن دادس2-إعتبارنا لمعتقلي يوم الأحد الأسود 06-01-2008 ببومال-ن-دادس معتقلين سياسيين من أجل القضية الأمازيغية3-مطالبتنا بإطلاق كافة معتقلي القضية الأمازيغية ومعتقلي الرأي بالمغرب4-وفاءنا وتشبثنا بخط شهداءنا ومعتقلينا السياسيين من أجل تحرر الشعب الأمازيغي
عن التنسيقة الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية
2008/01/11
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire