jeudi 1 mai 2008

كلمة المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان في تظاهرات فاتح ماي 2008 بكلميم المنظمة من طرف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

Aytma, Istma Azul flawn
يسعدني أن أتناول الكلمة في هذه التظاهرة باسم العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، معبرا لكم عن تشكراتنا على دعوة المشاركة التي تلقيناها من الإخوة و الأخوات في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. و نحن نتمنى بكل صدق كامل النجاح لتظاهرتكم و نضالكم في كل ما يمكن أن يخدم حقوق الشغيلة ببلادنا
أيها الإخوة و الأخوات، تخلد الشغيلة المغربية عيد الشغل لهذه السنة في ظل موجة من الغلاء التي تعرفها مجموعة من المواد الغذائية الأساسية، ما يؤدي إلى ضرب القدرة الشرائية للمواطنات و المواطنين، و ازدياد نسب الفقر ببلادنا بشكل مهول
و في هذا الإطار فإننا ندعو الدولة المغربية إلى تحمل مسؤولياتها، و الاستجابة للمطالب العادلة و المشروعة للشغيلة المغربية، في إطار حوار اجتماعي حقيقي و جدي
و نغتنم هذه المناسبة، لنحيي القرار التاريخي و الشجاع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بسحب ممثليها بمجلس المستشارين، باعتبارها مؤسسة شكلية، لا دور لها سوى عرقلة العمل التشريعي. و هذا ما سبق لنا أن أكدنا عليه في بيان للمكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان عقب ما عرفته انتخابات تجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين من فساد مالي؛ حيث طالبنا بضرورة إلغاء الغرفة الثانية
أيها الإخوة و الأخوات
لقد عرفت السنة الماضية العديد من الخروقات، و التراجعات الملحوظة في مجال حقوق الإنسان و الحريات العامة، نذكر منها
- اعتقال العديد من المشاركين في تظاهرات فاتح ماي للسنة الماضية بتهمة المس بالمقدسات ( تم الإفراج عنهم مؤخرا بعفو ملكي)
- التضييق على الحريات النقابية
- سجن السيدة رقية أبو عالي و أخوتها بتهم واهية ( تمت تبرئتها مؤخرا بعد قضائها مدة سنة بالسجن)
- التضييق على الصحافة غير الحزبية ( سجن الصحافي حرمة الله، متابعة العديد من الصحف الوطنية، تغريم جريدة المساء ب 6 ملايين درهم...)
- قمع كافة أشكال التظاهر و الاحتجاج السلمي بمختلف مناطق المغرب، و مؤخرا تم قامت السلطات الأمنية بمدينة تيزنيت بقمع و الاعتداء بالضرب على مشاركين في وقفة تضامنية مع جريدة المساء
- استمرار اعتقال السجناء السياسيين الستة المتابعين في إطار خلية بلعيرج، و غياب لأبسط شروط المحاكمة العادلة في محاكمات المعتقلين الإسلاميين
أما بالنسبة للحقوق الأمازيغية، فقد أكدنا في تقريرنا السنوي، الذي قدمناها في ندوة صحفية بمدينة الرباط، يوم 10 دجنبر 2007، على أن سنة 2007 سنة سوداء، و سنة الانتهاكات الجسيمة ضد الحقوق الأساسية للشعب الأمازيغية. نكتفي بذكر بعض الحالات في هذه المناسبة
: - استمرار تنكر الدستور المغربي للهوية الأمازيغية للمغرب، و عدم اعترافه برسمية اللغة الأمازيغية
- عدم إدماج فعلي و جدي لكافة مقومات الأمازيغية في التعليم و الإعلام و القضاء و الإدارة
- استمرار منع الأسماء الشخصية الأمازيغية ( حالة الطفلة إيلي بمدينة العرائش...). - استمرار الترامي على أراضي القبائل و السكان الأصليين و مواردهم الطبيعية في مختلف مناطق المغرب ( أوزكان، ايموزار كندر، خنيفرة، تافراوت، أكادير...). - منع الهيئات السياسية و المدنية الأمازيغية من حقها في التنظيم و الوجود القانوني ( الحزب الديمقراطي الأمازيغي...). - استمرار اعتقال المعتقلين السياسيين الأمازيغ بمدن مكناس و الراشيدية و بومالن دادس
- التضييق على المناضلين و المدافعين عن الحقوق الأمازيغية؛ و هنا نذكر مرة أخرى بالمتابعات و المحاكمات الصورية التي لم يسلم منها مناضلو العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، من أجل ثنيهم عن مواصلة نضالهم من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في شموليتها و كونيتها، خصوصا الحقوق المرتبطة بالأرض
: 1- متابعة الأستاذ عبد العزيز الوزاني عضو العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، من طرف المافيات العقارية المتواطئة مع بعض أجهزة الدولة في منطقتنا، بتهمة المس بالسيادة الوطنية، على إثر مداخلته في الندوة الدولية حول الحقوق المرتبطة بالأرض التي نظمتها العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان و الكونغرس العالمي الأمازيغي ز جمعية أوزكان للتنمية، ببويزكارن، يوم السبت 10 فبراير 2007
2- حبك قضية صورية أخرى للأستاذ عبد العزيز الوزاني، رفقة الأخ بوبكر أنغير عضو المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، من طرف نفس لوبيات العقار، مستعينين ببعض الأشخاص منعدمي الضمير من محترفي شهادة الزور، في ظل تواطؤ و صمت السلطات بالمنطقة
و بهذه المناسبة ندعو كافة الضمائر الحية، و القوى الحقوقية و الديمقراطية من أجل المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام المحكمة الابتدائية لكلميم يوم الاثنين 12 ماي 2008 على الساعة العاشرة صباحا، بالتزامن مع الجلسة الخامسة لمحاكمة الأخ عبد العزيز الوزاني
أيها الإخوة و الأخوات، إننا نغتنم هذا المناسبة العمالية من أجل التأكيد على ما يلي
- الاعتراف بالهوية الأمازيغية للمغرب، و إقرار اللغة الأمازيغية كلغة رسمية في الدستور المغربي
- دمج فعلي و حقيقي للأمازيغية في كافة مناحي الحياة العامة
- وقف مختلف المحاكمات الصورية التي تطال المدافعين عن حقوق الإنسان
- الإفراج عن المعتقلين السياسيين الأمازيغ بمكناس و الراشيدية و بومالن دادس
- ضرورة احترام الدولة المغربية لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، و وضع حد لجميع الخروقات التي تمس الحقوق الأساسية و الحريات العامة
- احترام العمل النقابي و الحريات النقابية
- تحسين الوضعية المادية و المعنوية للشغيلة المغربية
- الزيادة في الأجور و الرفع من الحد الأدنى للأجر
- الاستجابة للمطالب الأساسية لممثلي الشغيلة
أيها الإخوة و الأخوات، مرة أخرى نتمنى لتظاهرتكم هاته، و لمسيرتكم النضالية من أجل احترام حقوق الشغيلة المغربية، و الدفاع عن مكتسباتها و حقوقها الأساسية كامل النجاح و التوفيق
Tanmirt عن المكتب التنفيذي La Ligue Amazighe des Droits Humains B.P: 157 Taghjijt 81150 Guelmim Maroc Tél.0021270966140 Fax: 0021228789426 E-mail :
ligueamazighe@gmail.com

Aucun commentaire: