Azul d’amghnas
إن لجنة دعم المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية موقع أمكناس تعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي
:
بعد إعلان آباء وأولياء المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية بأمكناس الإعتصام المفتوح أمام مقر ولاية جهة مكناس تافيلالت يوم 23/04/2008 ، حيث لم يقرر هذا الإعتصام عبثا بل جاء بعد تدهور الحالة الصحية للمعتقلين وذلك على إثر مرور 3 أسابيع من إضرابهم عن الطعام داخل سجن سيدي سعيد بأمكناس . وبعد مساندتنا لفكرة الاعتصام وبمجئ آباء المعتقلين إلى أمكناس فوجئنا بتراجعهم عن الإعتصام ، وعند استفسارهم عن سبب ذلك تبين لنا أن وراء هذا التراجع كل من المسمى أجعجاع محمد عضو سابق في الإتحاد الإشتراكي وعضو سابق في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وأيضا المسمى عكوري يوسف حيث قاما هؤلاء المتحايلان بكل ما في وسعهم لإقناع الآباء . وبعد ساعة من الترغيب والترهيب ، تمكنا من توهيم الآباء بحل مشكل المعتقلين في حالة التقائهم بوالي جهة مكناس تافيلالت (حسن أوريد )شخصيا والذي أكد انه في انتظارهم للتدخل من أجل إطلاق سراح المعتقلين . وبالفعل تم إقناع الآباء واصطحابهم إلى المكان الذي ينتظرهم فيه الوالي
وإذ نستنكر بشدة الأساليب الإحتيالية والإنتهازية التي استعملها كل من أجعجاع محمد ويوسف وعكوري يوسف في حق الآباء مستغلين بذلك عاطفتهم وحسن نيتهم من أجل كسر الاعتصام وضرب 22 يوم من الجوع والمعاناة التي قضاها المعتقلين عرض الحائط دون تحقيق ولو مطلب واحد من مطالبهم المشروعة ، خصوصا أن يوم الإعتصام تزامن مع الزيارة الملكية لأمكناس . نندد أيضا بكل أشكال الإستغلال السياسوي وغيره الذي يمارس بإسم المعتقلين ولجنة الدعم من طرف هؤلاء الأشخاص وإننا سنعمل على فضح كل من سولت له نفسه التلاعب بقضيتنا العادلة والمشروعة
أمكناس في 09 ماي 2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire