أوضحت مجموعة من التقارير الصادرة عن الحركة الامازيغية المشاركة في تظاهرة فاتح ماي عن نية المخزن المغربي منع ايمازيغن من حق التعبير عن مطالبهم المشروعة
وكان أول تقرير صدر عن الحركة الثقافية الامازيغية موقع القنيطرة جاء فيه مايلي
كان لحجم المشاركة ولطبيعة الشعارات التي تم رفعها عبر اللافتات وصور المعتقلين السياسيين الامازيغ وقعا على بعض الحساسيات النقابية اليسارية التي حاولت إخضاع المناضلين الامازيغ لتصوراتها الخاصة للعمل السياسي عن طريق فرض شكل نضالي معين عليهم , وذلك بتعبيرها عن تخوفاتها من تكرار ما سمته ب "مواجهات السنة الماضية" ورغبتها في فرض شعاراتها على مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية والحركة التلاميذية الامازيغية , وهو ما يذل على استمرارية سياسة إقصاء الصوت الامازيغي من التعبير عن مطالبه العادلة والمشروعة"
وعلى مستوى الناظور فقد أصدرت الحركة الامازيغية بيانا تنديديا تعبر فيه عن إلغاء مشاركتها في فاتح ماي للأسباب التالية :" وفي إطار استعداداتها التحضيرية العادية لهذه السنة، من اجل المشاركة في تظاهرة فاتح ماي 2008، و بعد سلسلة من الاجتماعات، تم الاتفاق على مجموعة من الجوانب التقنية و التنظيمية (كلمة الحركة الأمازيغية، بيان فاتح ماي، الشعارات، اللافتات...) تفاجئنا بمجموعة من الضغوطات و القرارات التعسفية من قبل مسؤولي النقابة المذكورة سلفا، و التي استهدفت تقزيم و كبح جماح الحركة الأمازيغية، وذلك برفض مشاركتنا بلافتة تحمل شعار "الحكم الذاتي للريف خيار لا رجعة فيه" وبعد مجموعة من اللقاءات للبحث في صيغة بديلة، خلصت الحركة الأمازيغية إلى التعديل التالي "الحكم الذاتي للريف مطلب و خيار ديمقراطي(...)قبل أن يتطور الأمر إلى مجموعة من الاستفزازات و الاعتداءات في حق مجموعة من مناضلي الحركة الأمازيغية، والتي وصلت إلى حد السب و الشتم واستقدام عصابة قامت بالتهديد المباشر وإشهار الهراوات"
الحركة الامازيغية بأكادير لم تسلم بدورها من الاستفزازات , وحسب موقع تامازغا بريس فقد رصدت تلميحات :" من بعض المنظمين مفادها وجود بعض الاكراهات في تنظيم المسيرة متمثلة في تعميم عمالة اكادير وسلطاتها لتحذير إلى كل النقابات قبل أيام من مغبة الترخيص للامازيغ في الخروج في فاتح ماي،إلا أن علاقات خاصة بين مناضلين وأشخاص في الفيدرالية الديمقراطية للشغل مكنت من المشاركة في التظاهرة وفق شروط معينة"
وبمدينة الرباط – حسب موقع تامازغا بريس- مرت المسيرة في جو مشحون :" لم يسلم منه مناضلي الحركة الأمازيغية من مضايقات واستفزازات الأجهزة الأمنية بشتى تلاوينها، التي نزلت بثقلها إلى عين المكان لرصد تحركات الفاعلين الأمازيغ بعد المحاولات الفاشلة التي قاموا بها لثنيهم على المشاركة خاصة في هذه الظرفية الحساسة التي تمر منها القضية الأمازيغية وطنيا وإقليميا، وقبله اتصل كل من باشا وقائد مقاطعة أكدال بالرباط مساء يوم الأربعاء 30 أبريل المنصرم، باللجنة المنظمة لإخبارها بأن والي الرباط أصدر أوامره الصارمة بمنع مسيرة الحركة الأمازيغية"
.أمغناس -
- Mostafa Bourich Asmlal
.Etudiant chercheur .Kénitra / Maroc .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire