التنسيقية الوطنية للحركة الثقاقية الأمازيغية / بيان إلى الرأي العام

أزول دمغناس

استمرارا في نهجه القمعي العنصري الذي كرسه النظام المخزني في تعامله مع إيمازيغن، وكعادته فقد أبان النظام القومجي عن حقيقته التي طالما حاول إخفائها وراء مجموعة من الأقنعة (الإنصاف والمصالحة، الإنتقال الديموقراطي...)، المتمثلة في المحاكمات الصورية لمناضلي القضية الأمازيغية في منطقة بومال ن دادس، حيث أصدرت محكمةالاستئناف بورزازات يوم12ماي2008أحكام جائرة في حق ثمانية مناضلين متمثلة في اربعة أشهر سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منهم، في ما تم الحكم ببراءة على مناضلين اثنين، كما إنضاف إلى قافلة المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية ثلاثة مناضلين على مستوى موقع إمتغرن الصامد، وبهذا فـ MCA تندد بالمعاملة اللإنسانية التي عومل بها هؤلاء المناضلين الشرفاء من تعذيب واستنطاق ومس بكرامتهم الإنسانية وتزوير المحاضر القضائية... وندين الإعتداء الهمجي الذي تعرض له مناضل الحركة التلاميذية الأمازيغية بمنطقة الريش التابعة لامتغرن على يد أذيال النظام المخزني المحسوبين على التيار المتمركس، كل هذه الاحداث إن دلت على شيء فإنما تدل على حقد النظام المخزني العروبي على القضية الامازيغية، ورغبته في كسر شوكة النضال الامازيغي داخل الجامعة وامتداده في الشارع والمتمثل في شخص الحركة الثقافية الامازيغية، هذا الإطار الصامد والمناضل الذي خلد (يوم المعتقل) على مستوى كل المواقع الجامعية،تضامنا مع المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية وللقضية الأمازيغية، وتنديدا بالمحاكمات الصورية في حق المناضلين الشرفاء في موقع إمتغرن الصامد وكذا منطقة بومال-ن-دادس، وضدا على التماطل ألمخزني في محاكمة مناضلينا في موقع أمكناس الصامد، الذين لم يستطع النظام المخزني إقامة أي دليل ضدهم. وبهذا نهيب بكل الغيورين على القضية الأمازيغية وعموم الأحرار والديموقراطيين، الحضور يوم 22 ماي 2008 أمام "محكمة الإستئناف" بأمكناس على الساعة التاسعة صباحا لخوض وقفة احتجاجية وكذا دعم مناضلينا في محنتهم ضد الظلم العروبي المخزني

ودمتم للنضال وعاش هذا الأخير قناعة راسخة ومتجذرة في صفوفكم

جميعا من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية

14/05/2008 عن التنسيقية الوطنية