تحية صمود وإكبار إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية على صمودهم وتشبثهم بمبادئهم.وتحية كذلك إلى كل المتضامنين معهم ومع أسرهم ماديا ومعنويا وبعد
أمام تماطل الإجراءات القضائية لملف المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية والذي استمر ما يزيد عن سنة كاملة رغم الحضور الدائم لشهود النفي الستة عشر الذين يؤكدون براءة المعتقلين فيما نسب إليهم من تهم وكدا حضور المعتقلين العشر فقد تم تأجيل جلسة إصدار الحكم يوم 22 ماي بسبب الغياب المتكرر لبعض المفرج عنهم بالسراح المؤقت . وتجب الإشارة إلى أن المناضلين دخلوا في إضراب عن الطعام أكثر من 20 يوم لم يتوقف إلا بعد زيارات متكررة لوكيل الملك وتقديمه لمجموعة من الوعود أهمها جعل جلسة 22 ماي آخر جلسة لإصدار الحكم . إلا أننا تفاجئنا بقرار المحكمة بتأجيل الجلسة من جديد إلى غاية 03/07/2008 الأمر الذي أثار استغراب المناضلين فاحتجوا بطريقة سلمية وحضارية إلا أنهم تعرضوا داخل المحكمة أمام أنضار القاضي ووكيل الملك وأسرهم وكل الحضور للضرب والتنكيل الشيء الذي يتنافى وأبسط حقوق الإنسان وحقوق المتهمين المتعارف عليها دوليا
بناءا على ما سبق تدعوا لجنة دعم المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية كل القوى الحية والديمقراطية إلى مزيد من الوقوف ماديا ومعنويا إلى جانب المعتقلين وأسرهم إلى غاية الإفراج عنهم
لجنة دعم المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وأسرهم بأمكناس
أمكناس في 22/05/2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire