vendredi 2 mai 2008

أهم تفاصيل مسيرة الحركة الأمازيغية بمناسبة فاتح ماي بالرباط*** اتصالات بالتراجع عن المسيرة، إصدار أوامر بمنعها، مضايقات واستفزازات قبل انطلاقها

انطلقت مسيرة فاتح ماي على الساعة الحادية عشر صباحا أمام مقر الإتحاد المغربي للشغل بحي الليمون بالرباط، في جو لم يسلم منه مناضلي الحركة الأمازيغية من مضايقات واستفزازات الأجهزة الأمنية بشتى تلاوينها، التي نزلت بثقلها إلى عين المكان لرصد تحركات الفاعلين الأمازيغ بعد المحاولات الفاشلة التي قاموا بها لثنيهم على المشاركة خاصة في هذه الظرفية الحساسة التي يمر منها القضية الأمازيغية وطنيا وإقليميا، وقبله اتصل كل من باشا وقائد مقاطعة أكدال بالرباط مساء يوم الأربعاء 30 أبريل المنصرم، باللجنة المنظمة لإخبارها بأن والي الرباط أصدر أوامره الصارمة بمنع مسيرة الحركة الأمازيغية، غير أن مناضلي الحركة أصروا على المشاركة وبكثافة في تظاهرة تعد الأولى من نوعها بشوارع الرباط من حيث الكم ونوعية الشعارات والمطالب التي تم رفعها

المطالبة بالحكم الذاتي لكل مناطق المغرب أبرز شعار رفع ولأول مرة أمام البرلمان المغربي كانت أبرز الشعارات التي رفعتها الحركة الأمازيغية تلك المنددة بالإعتقالات التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية القابعين في سجون المملكة بكل من مكناس وإمتغرن وورزازات والراشيدية، والحكم السياسي الجائر ضد الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، وكذا رفض تسليم الوصولات القانونية للتنظيمات الأمازيغية ومنها المنتدى الأمازيغي لحقوق الإنسان، كما ندد المشاركون بسياسة الحكومة المغربية الممثلة في العائلات الفاسية التي تكن العداء لكل ما هو أمازيغي من خلال نهج سياسة التماطل تجاه مطالب الأمازيغ في مجالي الإعلام والتعليم وباقي مناحي الحياة العامة، الأمازيغيون لم يقفوا عند هذا الحد بل طالبوا بالكشف عن مصير وحقيقة مختطفي القضية الأمازيغية وعلى رأسهم بوجمعة الهباز، وكذا رموز المقاومة المسلحة ومنهم عباس المسعدي، كما ندد المتظاهرون بسياسة نزع أراضي سكان القبائل ونهب ثروات البلاد وارتفاع الأسعار، وكان أبرز شعار يرفع ولأول مرة في شوارع الرباط مطلب الحكم الذاتي لكل مناطق المغرب وكانت اللافتة تضم وبكتابة بارزة " لا تراجع عن مطلب الحكم الذاتي لكل مناطق المغرب"

التنديد بسياسة فرنسا في تدخلها السلبي في ملف الأمازيغية ومطالبة الأمم المتحدة بحماية حقوق الشعب الأمازيغي

ندد مناضلو الحركة الأمازيغية المشاركين في مسيرة ماي 2008 بالرباط، بسياسة فرنسا تجاه حقوق الشعب الأمازيغي بالمغرب وشمال أفريقيا بشكل عام، وحملوا لها الكثير من المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع المغاربة بعد 1956، من خلال تواطؤها مع المافيات والملشيات التي فككت وقضت على المقاومة الأمازيغية بالآلة العسكرية الفرنسية، ومن خلال حمايتها للخونة واستنزافها لإقتصاد المغرب عبر مافيات العائلات البورجوازية التي إستحودت على السلطة والثروة وطالب الأمازيغ من الدولة الفرنسية بالتراجع عن سياستها وإعادة النظر فيها. كما طالبو الأمم المتحدة بحماية حقوقهم المشروعة وبأخذ مطالب الأمازيغ بمحمل الجد

الهمة سير بحالك تامازيغت ما شي ديالك إنتقد الأمازيغ المشاركين في التظاهرة بشكل حاد صديق الملك الوزير السابق المنتدب في الداخلية وصاحب حركة لكل الديمقراطيين، وطالبوه بالابتعاد عن القضية الأمازيغية لما له من ماضي أسود مع الأمازيغ لما كان مسؤولا في الداخلية، حيث تم في عهده اعتقال المناضلين الأمازيغ كما منعت العديد من الأنشطة الأمازيغية وكذا محاولة اغتيال أمين عام الحزب الأمازيغي أحمد الدغرني. المشاركون نددوا كذالك بسياسة أحرضان الإسترزاقية تجاه القضية الأمازيغية حيث رفع المشاركون في المسيرة "الهمة أحرضان سير بحالك تامازيغت ماشي ديالك"

المطالبة باستقالة الحكومة والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والتراجع عن حل الحزب الأمازيغي

لدى وصولها أمام مقر البرلمان المغربي رفعت الحركة الأمازيغية شعار "البرلمان المغرب زيرو الحكومة المغربية زيرو"، وطالبت خلال وقفة أمامه بالإفراج الفوري عن المعتقلين الأمازيغ، الذين اعتقلوا لا لشيء سوى لأنهم أبوا إلا أن يرفعوا أصواتهم عاليا دفاعا عن الأمازيغية ضد كل ما من شأنه أن يمس القضية الأمازيغية، كما أبان مناضلي الحركة الأمازيغية على نضج كبير في التعاطي مع "محرقة العار" بليساسفا التي ذهب ضحيتها أكثر من 60 مواطنا مغربيا، وحملوا كامل المسؤولية لممثلي السلطات المخزنية وطالبوا بتقديمهم للعدالة وفتح تحقيق حول ملابسات الحادثة من جميع الجوانب، واعتبروا مقبرة الناظور بالجريمة المخزنية الشنعاء، وأمام البرلمان تلت اللجنة المنظمة البيان الختامي الذي طالبت من خلاله بالإقالة الفورية لحكومة عباس الفاسي

ليبيا والطوارق والقبايل كلنا أمازيغييون ندد المشاركون كذلك في المسيرة بالتعامل العنصري لمعمر القذافي مع أمازيغ وأمازيغية ليبيا، واعتبروا دعواته العروبية حملة لإبادة الأمازيغ في أرضهم، كما دعا المشاركون كل من ليبيا والجزائر ومالي والنيجر إلى ضرورة احترام حقوق الشعب الطوارقي في حقه في الوجود والتنظيم، نددت المسيرة بالمجازر الشنعاء التي ترتكب في حق طوارق الصحراء

مختصرات

: - المسيرة تزعمها أطفال الحركة الأمازيغية حاملين لأعلام العالم الأمازيغي، وكانت نسبة كبيرة من المشاركين في المسيرة من فئة الشباب

- حاول أعضاء محسوبين على اليسار التشويش على المسيرة الأمازيغية وحاولوا منع أمين عام الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي من المشاركة في المسيرة تحت ذريعة زيارته لإسرائيل

- تلقى العديد من الفعاليات الأمازيغية بالرباط بلاغات كاذبة على شكل رسائل مجهولة المصدر تخبرهم بإلغاء تاواد فاتح ماي. - تم التربص بالعديد من منظمي المسيرة من قبل أشخاص مشبوهين بعد نهاية المسيرة

- الإعلام المكتوب اعتبر أبرز المشاركين في مسيرات فاتح ماي بالرباط هم الأمازيغييون والمعطلون

*******************

بيان الحركة الأمازيغية بالرباط فاتح ماي 2008 * تخليدا للعيد الأممي فاتح ماي، وسيرا على تقليدها السنوي لمشاركة الطبقة العاملة احتفالاتها بعيد الشغل، تأتي تظاهرة الحركة الأمازيغية تحت شعار: " توادا وطنية من أجل الحرية لتنظيمات ومعتقلي القضية الأمازيغية". وانطلاقا من الوضعية السياسية المتأزمة التي تعيشها بلادنا على جميع الأصعدة: سياسيا، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وحقوقيا... فإن الفعاليات والتنظيمات الأمازيغية المشاركة في هذه التظاهرة تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: - نقدم تعازينا الحارة لعائلة محرقة ليساسفة ومطالبتنا بتقديم المسؤولين الحقيقيين للعدالة وإقالة حكومة عباس الفاسي. - تضامننا مع جميع تنسيقيات مناهضة ارتفاع الأسعار ومع الشعب المغربي في محنه الكثيرة. مطالبتنا

: - بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وكافة معتقلي الرأي. - بتعديل دستوري ديمقراطي علماني يقر اللغة الأمازيغية لغة رسمية. - بتعميم مبدأ الحكم الذاتي على جميع مناطق المغرب في إطار نظام فدرالي متعدد في ظل وحدته، وإشراك السكان في تدبير الشأن المحلي. - بالكشف عن مصير جميع المختطفين . - بإدماج حقيقي للأمازيغية في التعليم والإعلام وجميع مرافق الحياة العامة. - الدولة المغربية بالتوقيع والمصادقة على الإعلان العالمي لحقوق الشعوب الأصلية. تنديدنا

- بالأحكام الصورية في حق المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية. - بقرار المنع السياسي الجائر ضد الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي. - بسياسة انتزاع الأراضي من مالكيها الأصليين. - بمشروع قانون التعريب العنصري - بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الطوارقي الصامد بكل من مالي والنيجر. - بسياسة النظام العسكري بليبيا تجاه الشعب الأمازيغي الليبي. - بجميع أشكال تشويه وتزييف تاريخ وحضارة المغرب واختزالهما في 12 قرنا. - تضامننا مع نضالات الحركة الأمازيغية بالجزائر ضد سياسة الطغمة العسكرية الجزائرية.

المصدر*** تامازغا بريس

Aucun commentaire: