نظمت جمعيات أمازيغية فنية وثقافية وحقوقية معروفة، يوم الثلاثاء 20 ماي وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الشبيبة والرياضة بأكادير، حيث تقام المسابقة السنوية "أستوديو 2M "، للتنديد بالسياسة الاقصائية الممنهجة ضد المكون الامازيغي، إذ على امتداد 5 سنوات، وهي عمر هذه المسابقة، عودتنا القناة الثانية على منع الفنانين والمبدعين الامازيغيين من المشاركة في المسابقة للتعبير عن مواهبهم وابداعاتهم بلغتهم الأم. الفعاليات الامازيغية الحاضرة، رفعت شعارات ولافتات منددة بإلاقصاء والتهميش اللذين تعانيهما الامازيغية في الاعلام المغربي، كما طالبوا بالاسراع الى إطلاق قناة أمازيغية مستقلة تعبر عن هموم وتطلعات المواطن الامازيغي بمختلف ربوع المغرب. وكالمعتاد، عرفت الوفقة انزالا كبيرا لقوات القمع التي حاولت تفريق المحتجين، كما عرض مسئولون من القناة حلولا ترقيعية على الفعاليات الامازيغية، من قبيل افساح المجال للمشاركين بأكادير، للمشاركة بالامازيغية، لكن مطالب المحتجين لم تقف عن حد المشاركة، بل طالبوا بإعادة صياغة الحملة الاشهارية المروجة للمسابقة والتي تحمل عبارات عنصرية ضد الامازيغ، إذ عمد مسئولو القناة الى تغييب المشاركة بالامازيغية من الحملات الاشهارية وتضمينها المشاركة للجاليات العربية والافريقية الموجودة بالمغرب. وقد خرجت الفعاليات المشاركة في الوقفة بمذكرة مطلبية الى الجهات المعنية، ضمنتها مجموعة من المطالب المتعلقة برفع الحصار على الامازيغية في القنوات التلفزية، ودعوا الى ايلاء الامازيغية المكانة اللائقة بها، بدل العمل على فلكرتها باختزالها في مشاهد البدو، كما دعوا كذلك الى الاسراع في اطلاق القناة الامازيغية السابعةوفي تصريحات متفرقة، استقتها جريدة إنغميسن الالكترونية، أكد المشاركون أن الغرض من الوقفة الاحتجاجية، هو إثارة انتباه الدولة المغربية بخطورة مثل هذه السياسات التمييزية التي تقصي إحدى مكونات الهوية المغربية من المسابقات الرسمية لأقطاب الاعلام الامازيغي، الذي يؤدي المواطنين أقساطا مهمة من مداخليه في الضرائب، منددين بتغييب الامازيغية في هذه المسابقة، لما في ذلك من إحساس المواهب الامازيغية بالاقصاء في عقر دارهم. مطالبين إنصاف الامازيغية في الاعلام الوطني
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire