بريس ناو تمنح جائزتها السنوية للصحفي الأمازيغي سعيد باجي

منحت الوكالة الإعلامية الدولية"بريس ناو"، جائزتها السنوية في الإعلام المكتوب باللغة الأمازيغية للصحفي سعيد باجي، محرربجريدة العالم الأمازيغي. جائزة التميز في التحقيق الصحفي لسنة 2007، المنظم من طرف الوكالة ذاتها ، بتعاون مع مؤسسة المعطي مونجيب المغربية، اختارت مقالتين أمازيغيتين لسعيد باجي،أولاها تحمل عنوان"لقاء مع موحا أوموزون"، وهي عبارة عن تحقيق صحفي، يتناول الحياة المعتمة للمرحوم الفنان موحا أوموزون، فقد حينئذ حاسة البصر، وذلك في زيارة خاصة له بمنزله ببوميا إقليم خنيفرة، يوم 13 فبراير2007، ،وتم نشره في فاتح مارس من نفس السنة بالعدد 82 من جريدة العالم الأمازيغي. وتوفي في الأسبوع الثاني من شهر يوليوز الفائت. وتتطرق المقالة الصحفية ذاتها الصحفية للحياة الشخصية والفنية للمرحوم موحا أوموزون، المزداد سنة 1930 بأيت سليمان بتونفيت إقليم خنيفرة، واستقر فيما بعد ببوميا، وهو شاعر وعازف على آلة الكمان، رافق عمالقة الفن بالأطلس المتوسط، من أمثال، كل من المرحوم، حمو أولغازي، حمو أوليازيد ، وموحا أولمودن، والفنان المقتدربناصر أخويا...وتتضمن المقالة، كذلك، بعض الأبيات والمواويل الشعرية النادرة التي عزف على إيقاعها الفنان، مقاطع موسيقية غاية في الروعة وصورة من أرشيفه الخاص، تجمعه بعملاقي الشعر الأمازيغي بمدينة مريرت بإقليم خنيفرة، وهما أولمكي وأوموزون.في حين، تضمنت المقالة الثانية، التي حضيت بالجائزة ذاتها، استجوابا، أجراه سعيد باجي مع المرحوم موحا أولمودن أو موحا إيتزر، وقد أجري في نفس اليوم، الذي أنجز فيه التحقيق الأول وتم نشره بنفس الصفحة التي تناولت الحياة الشخصية والفنية للمرحوم موحا أوموزون من جريدة العالم الأمازيغي، ووافته المنية في الأسبوع الأول من الشهر المنصرم ، وهو من مواليد 1953 بأوتربات بإملشيل أيت حديدو بإقليم الراشيدية واستقر فيما بعد بإيتزر بإقليم خنيفرة، إلى أن وافته المنية بها. المقالة الحوارية، تتضمن المسار الفني للمرحوم موحا أولمودن، وبعض روائعه الفنية، التي أداها العازف على آلة الكمان. والإستجواب، يتضمن كذلك صورة تجمع المرحوم برفيقته، الفنانة خدوج إيتزر