بعد المسرحية الهزلية التي دشنتها الدولة في المغرب يوم الأربعاء 21/05/2008 بالحرم الجامعي بإمتغرن، تم اعتقال مجموعة من الطلبة الأمازيغ، حيث تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل في مخافر الشرطة، ناهيك عن استفزازات وألفاظ تضرب في الصميم الأمازيغي، ليتم إحالتهم هذا اليوم 22 /05 /2008 إلى المحكمة الابتدائية بعد تلفيقهم تهم مفبركة (التجمهر المسلح، الإعتداء على موظفين أثناء مزاولة العمل،...)، والتي أجلت البث في الملف إلى يوم الاثنين 26/05/2008
كما كان من نتائج التدخل الهمجي لقوات الأمن ، زيادة على الاعتقالات، إصابات بليغة لمجموعة من الطلبة نقلوا على إثرها إلى المستشفى ( كسور ، جروح ، ... ) و سيادة جو من الرعب و التوتر داخل الحرم الجامعي
إن الأحداث التي عرفها الحي الجامعي إمتغرن لا تعدوا أن تكون إلا حلقة من مسلسل المخطط العروبي القومجي بمعية أذياله من داخل الساحة الجامعية، قصد إقبار الصوت الحر والضمائر الأمازيغية الحية
وإذ ندعو كل إيمازيغن والضمائر الحية و كل الديمقراطيين إلى التدخل من أجل الإ طلاق الفوري لكل هؤلاء المعتقلين
عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
مناضلة وصامدة
إمتغرن في 22/05/2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire