امحمد خي / تمازغا بريس اكادير
شاركت الحركة الامازيغية باكادير(الحركة الثقافية الامازيغية بجامعة ابن زهر، الفعاليات الجمعوية الأمازيغية، الحركة التلاميدية الأمازيغية) في تظاهرة فاتح ماي 2008 كاستمرار في أشكالها النضالية لتحقيق المطالب الامازيغية المشروعة، إذ أشار بيان صادر عن التظاهرة توصلت تمازغا بريس بنسخة منه أن الحركة الامازيغية تشارك العمال والعاملات عيدهم العالمي الذي من خلاله" يعبر المضطهدون والمحرومون عن أرائهم ومواقفهم في ظل سياسة خنق الحريات العامة و قمع الأصوات الحرة"
واعتبرت الحركة الأمازيغية مشاركتها "تأكيدا على ضرورة رفع التهميش والإقصاء الممنهجين ضد الإنسان الامازيغي إضافة إلى حقوق العمال والعاملات" بعدما سجلت استمرار الهجومات ضد الصوت الامازيغي عبر الاعتقالات والمتابعات البوليسية وكذا قمع انتفاضة بومالن دادس، ليحمل ذات البيان المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه أوضاع الجموع الشعبية في كل مناحي الحياة لما اسماه "الفئة الاوليكارشية الحاكمة". ونددت كذلك بالممارسات التي يتعرض لها المعتقلين داخل السجون داعية كل الغيورين على القضية إلى دعمهم(المعتقلين) ماديا ومعنويا وحشد المزيد من الدعم للمناضلين جميل بناصر وهشام هبو لإجراء عملية جراحية وهما من ضحايا الاعتداء المتوحش السنة الماضية بامتغرن.
إلى هنا رفضت الحركة الامازيغية باكادير من خلال مسيرة فاتح ماي كل "السياسات المخزنية الرامية لاحتواء المد النضالي الامازيغي الجماهيري وإفراغه من محتواه عبر مؤسسات" معينة. قبل أن تؤكد من جديد على وجوب ترسيم الامازيغية والإفراج الفوري على كل المعتقلين السياسين للقضية الأمازيغية، ومنح العاملات والعمال حقوقهم النقابية، والكشف عن مصير المختطفين وعلى رأسهم الدكتور بوجمعة الهباز مع إعادة كتابة تاريخ المغرب وإلغاء القوانين المخزنية الاستعمارية التي من خلالها تستلب أراضي الشعب الامازيغي مع وجوب دمقرطة التعليم وتخليد المحطات التاريخية الامازيغية وإخضاع البرامج الإعلامية لإرادة الشعب
من جانب آخر رصدت تمازغا بريس تلميحات من بعض المنظمين مفادها وجود بعض الاكراهات في تنظيم المسيرة متمثلة في تعميم عمالة اكادير وسلطاتها لتحذير إلى كل النقابات قبل أيام من مغبة الترخيص للامازيغ في الخروج في فاتح ماي، إلا أن علاقات خاصة بين مناضلين وأشخاص في الفيدرالية الديمقراطية للشغل مكنت من المشاركة في التظاهرة وفق شروط معينة، ورغم تلك الاكراهات فقد عرفت المسيرة نجاحا ملحوظا من حيث التنظيم و عدد المشاركين الدين توافدوا تباعا ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى أمام سينما السلام حيث انطلقت المسيرة حوالي الحادية عشرة مساءا لتجوب الشارع المؤدي إلى مسجد محمد الخامس مرورا عبر شارع الحسن الثاني من أمام ملعب الانبعاث وغرفة التجارة عودة إلى الباطوار حوالي الواحدة و النصف زوالا، وعرفت المسيرة متابعة أمنية مشددة مند انطلاقتها
صور من المسيرة بعدسة تمازغا بريس اكادير /امحمد خي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire