في أول رد فعل للمنتظم الدولي، عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه لتجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية المالية ومسلحي حركة الطوارق في شمال مالي. وقال بيان صادر عن المكتب الصحفي للأمين العام بأن الهجوم الأخير يدل على الحاجة إلى إيجاد حل فوري ونهائي للصراع المتجدد لتتمكن مالي، حسب البيان، من تنمية أولوياتها وتعزيز تماسك ديمقراطيتها
وأرسل الأمين العام ممثله الخاص لغرب إفريقيا سعيد جنييت إلى مالي، بهدف الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن الوضع في أفق التدخل لإيجاد السبل الكفيلة إلى إعادة أطراف الصراع إلى طاولة المفاوضات وكانت الحركة الطوارقية قد طالبت بحضور ممثل عن الأمم المتحدة في أية مفاوضات تجريها مع مالي أو النيجر، لكن ليبيا والجزائر رفضت الاقتراح خوفا من التدويل الذي قد يطال وضع الطوارق في البلدين بحكم ترابط المشكل
يذكر أن الحركة الطوارقية هاجمت معسكرا للجيش المالي في منطقة أبيبار مما أدى إلى مقتل 60 من الجيش المالي وأسر مجموعة أخرى وإفراغ المعسكر من المعدات والآلات العسكرية
التينبكتي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire