قامت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة و المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين بتنظيم شكل احتجاجي سلمي وراقي يومه الاربعاء 07 ماي 2008 بعد لجوء الأطر لوزارة التعليم العالي في شكل جماعي مهيب رفعوا داخل مقر الوزارة المعنية شعارات تندد بنتائج مباراة التربية الوطنية و ما شابها من خروقات مؤسفة لا تنسجم و طبيعة المرحلة و رهانات جودة التعليم و منظومة التربية بالبلاد
كما كانت باقي الشعارات تندد بالصمت الحكومي المخجل و تدعو المسؤولين لإيجاد تسوية شاملة فورية لإدماج الأطر العليا المعطلة بدل لغة العصي و الهراوات و قاموس السب و الشتم الذي يجتهد الأمنيون في تكريسه بعد كل محطة نضالية سليمة
هذا و في الوقت الذي كانت الأطر تعبر عن تنديدها بالصمت الحكومي فوجئوا بطوق أمني و مخزني مريع لم يجد غالبية الأطر سوى رفع قارورات البنزين تهديدا بمحرقة جماعية تريح الأطر من واقع ظالم مستفز و من وطأة عطالة تطال نخبة أبناء هذا الوطن، ليتصدى لها رجال المطافئ بخراطيم المياه و توجيه الأطر خارج مقر القطاع الوزاري ليوجهوا بهراوات الأمن و عصي التدخل السريع دون تمييز بين الذكور و الإناث في تدخل قمعي همجي سقط على إثره الأطر بالعشرات مدرجين في دمائهم حيث توزعت الإصابات بين كسور و كدمات و جروح طالت الرأس و الوجه و الفك و الرقبة مع كسور مزدوجة و التواءات غضروفية و رضوض على مستوى القفص الصدري و الأجهزة التناسلية مع غيبوبة ذهب ضحيتها الإناث، و حالة الهلع و الرعب الذي سجله أبناء الأطر الذين حظروا يعاينون أبائهم بين سندان العطالة المذلة و مطرقة القمع الهمجي السافرإن ملحمة هذا اليوم الذي سجله أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة و المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين بدماء من فخر، يؤكد للرأي العام الوطني أن مسؤولية الحكومة مع أجهزة القمع لا تعرف من حل لملف عطالة الأطر سوى لغة الصمت و التلكؤ و الإجهاز على حقنا في الاحتجاج السلمي، و ما حصيلة هذا التدخل القمعي الذي ذهب ضحيته أزيد من 160 مصاب -منهم 60 حالة في وضعية خطيرة-(
كسر على مستوى الفك العلوي وسقوط جميع أسنان الفك العلوي و حالة إطارة عالية كسرت كسرا مزدوجا على مستوى الساعد،حالة إطارفقد حاسة السمع بالأذن اليمنى بعد تمزق طبلة أذنه،إصابة بليغة لإطارة في الجهاز التناسلي... )، لدليل ساطع على همجية التسوية الأمنية بدل التسوية الإجتماعية لملفنا
من أجل هذا كله نؤكد للرأي العام الوطني ما يلي
:
1-تنديدنا الصارخ بالصمت الحكومي المخجل الذي يعرفه ملفنا العادل و المشروع بأسلاك الوظيفة العمومية وفق المرسومين الوزاريين 99/888 و 99/ 695 و المحضر الحكومي في 02 غشت 2008
2- شجبنا الواضح للتدخلات الأمنية العنيفة التي تستهدف حقنا في الحياة قبل حقنا في الاحتجاج و التعبير الدستوريين
3- تضامنا مع ضحايا التدخلات القمعية و تجديدنا القسم على نصرة حقنا و حقهم في الإدماج المباشر و الفوري و الشامل
4- تشبتا بحقنا العادل المشروع في الإدماج الشامل و الفوري و المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية
5- دعوتنا كل الهيئات السياسية و الحزبية و الحقوقية و النقابية و المنابر الإعلامية لدعم ملفنا العادل و المشروع
و انه لنضال مستميت حتى النصر
لتجأت الاطر العليا المنضوية تحت لواءالتنسيقية الوطنية للاطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلينلوزارة التعليم العالي وتكوين الاطر، الهدف من هده الخطوة هو اللجوء والاحتماء منالقمع والمجازر التي تتعرض لها الاطر المعطلة في شارع محمد الخامس وامام البرلمانعلى ايدي جهاز القمع و كدا مطالبة السيد الوزير للتدخل لدا الحكومة من اجلالافراجعن المناصب المقررة في ميزانية 2008 والبالغ عددها 16000منصب .وقد قامت الاطر فيخطوة اولى من نوعها بمحاولة احرلق الدات حيث حملت معها كميات كبيرة من البنزين . وخلف هدا المئات من المصابين اضابات بليغة على مستوى الرأس والظهر والارجل ومناطقحساسة من الجسم ولم تكتفي قوات القمع بالضرب و الشتم بل أضافت إليها خراطيمالمياه.حيث ثم اخراج الاطر الملتجئة بعنفهستيري ووحشي من مقر الوزارة لم تراعي فيه لاحرمة المكان ولا كرامة الاطرالعليا،واستعملت قوات قمع كبيرة للانتقام والتفريق وهدا ممازاد من عدد الاصاباتوخطورتها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire