استمرارا لنهجها الإقصائي الرامي إلى غبادة الشعب الامازيغي على أرضه تمازغا و اصرارا منها على طمس معالم الهوية المغربية، قامت اجهزة المخزن العروبي دات التوجه الإقصائي و الطرح القومجي و المتمتلة في " محكمة الإستئناف " بأمكناس بالحكم على المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الامازيغية يوم الخميس16 اكتوبر2008 ، بعد مسرحيات قضائية ب 32 سنة سجنا نافدة و 168 ألف درهم كغرامة مالية كانت على الشكل التالي
:
- أوساي مصطفى، حميد أعطوش : 12 سنة سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 80000 درهم لكل واحد منهما
- أيت الباشا يوسف، أيت القايد يدير، الشامي محمد، التغلاوي عمر، النواري محمد، هجا يونس، زدو يدير، ودي عمر: سنة سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منهم
مما يكشف المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الامازيغي و قضيته العادلة و المشروعة ، مما يعري التراهات التي يروج لها النضام السياسي الاوليكارشي ( "استقلالية القضاء"، "الإنتقال الديمقراطي"، "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، "طي صفحة الماضي" ...) و يفضح النضرة التقزيمية للبوتيكات السياسية للقضية الامازيغية ، مما يعيد إلى الادهان الصراع الازلي بين الحركة اللاوطنية و رجال المقاومة المسلحة
وما دمنا نشكل امتدادا عضويا و تاريخيا للمقاومين الحقيقيين للشعب المغربي نؤكد ان الممارسات العنصرية لن تتنينا عن مواصلة النضال و التشبت بقضيتنا العادلة على خطى معتقلينا السياسيين الاحرار بفكرهم و مبادئهم
"لحريتكم موعد مهما كانت القيود"
أكادير في: 17/10/2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire