نداء من الحركة الأمازيغية بكاطالونيا بشأن أزمة الكونغريس الأمازيغي

تتبعنا نحن مناضلو الحركة الثقافية الأمازيغية بإقليم كاطالونيا , وبقلق شديد الوضعية التي آل إليها إطارنا العتيد , الحريص على إسماع صوت إيمازيغن في العالم , حول المشاكل التي يخترقها بعض المسؤولون داخل الكونغريس حول مكان إنعقاد المؤتمر المقبل

إذ نستغرب وبقوة التحايل والتخاذل الذي يقوم به كل من أنصار الجناحين المتنافرين , بعدما كانوا بالأمس القريب يجولون أوروبا ويطرقون أبواب مؤسساتها في إطار ما يسمونها بالدبلوماسية الشعبية الأمازيغية , بينما إنقلبت إلى الدبلوماسية الفردية , وإلى دبلوماسية الضرب والتنكيل والمتابعات القضائية , ولهذا لا يسعنا إلا لندعوا جميع الأطراف الفاعلة داخل الكونغريس وهنا نؤكد على (لونس بلقاسم وأتباعه ورشيد راخا وجناحه) على تأجيل المؤتمر الخامس حتى تسوية جميع الخلافات , لأنها سوف تفقد مصداقية منظمتنا داخل الدوائر السياسية والمؤسسات الأوروبية . وخاصة منها الكطلانية التي وقفت دائما بجانب القضية الأمازيغية , وكل التنظيمات المدافعة عن الإنسان الأمازيغي , ومنها الكونغريس العالمي الذي إستفاد من منحة مالية مهمة لتنظيم المؤتمر المقبل , علما أن جهات مخزنية تستفيد من المساعدات التي تقدمها الحكومة الكطلانية لتنمية الريف , حيث يقومون بتحويلها للمغرب النافع , لهذا وجب اليوم الوقوف ضد التيارات التي تجرف قضيتنا نحو الإقبار والتخريب تماشيا مع الأنظمة المخزنية الحاكمة

* لذا نناشد جميع الفعاليات الأمازيغية , وذووا الضمائر الحية بمقاطعة مؤتمري مكناس وتيزي وزوا إلى غاية حل جميع الخلافات

* على الرئيس لونس بلقاسم ورشيد راخا تهدئة الأوضاع , والكف عن التصريحات الصبيانية التي لا تليق بمسؤولين داخل الكونغريس وإعتبارهما هما الإثنين مصدر الخلافات وإنقسام الكونغريس

* جعل مصلحة منظمتنا العالمية فوق كل مصلحة شخصية , بدون تحولها لحلبة الصراعات الشخصية الفردية الطامحة للجلوس على كرسي المنظمة

* دعوتنا رئيس الكونغريس العالمي للكشف عن قيمة الأموال التي تلقاها من منظمات أوروبية ودولية , والكف عن مخزنة الكونغريس

برشلونة

عن الحركة الثقافية الأمازيغية بكاطالونيا ومجموعة من الفعاليات الأمازيغية