تحية المجد و الخلود لكل شهداء القضية الأمازيغية
تحية إكبار و إجلال لشهداء الشعب المغربي: شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير
تحية النضال و الصمود إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية
في ظل العديد من المستجدات التي تعيشها القضية الأمازيغية على رأسها قضية المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية بموقع أمكناس الصامد، من خلال العديد من الجلسات: المسرحيات المخزنية التي أجلت أكثر من مرة (حيث قضى مناضلينا الأبرياء أكثر من 17 شهرا بسجن أمكناس في ظل ما يسمى بالاعتقال الاحتياطي ) ليتم يوم الخميس 16 أكتوبر 2008/2958 إصدار أحكام جائرة كانت على الشكل التالي
:
- أوساي مصطفى، حميد أعطوش : 12 سنة سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 80000 درهم لكل واحد منهما
- أيت الباشا يوسف، أيت القايد يدير، الشامي محمد، التغلاوي عمر، النواري محمد، هجا يونس، زدو يدير، ودي عمر: سنة سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منهم
إن المتتبع لكل المسرحيات المفبركة التي مر منها معتقلينا السياسيين سيستنتج بدون أدنى شك أن صراع 1956 بين الحركة اللاوطنية المتمثلة في حزب "الاستقلال" و جيش التحرير، المنبثق من القبائل الأمازيغية، عاد من جديد، وكذلك إقدام بعض المحامين المحسوبين لهدا الحزب على الدفاع على الطرف الثاني لخير دليل على تورط هدا الحزب في محاكمة مناضلينا. وباعتبار الحركة الثقافية الأمازيغية امتداد تاريخي و موضوعي للمقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير بفكرها وممارساتها النضالية العقلانية، عكس إرادة الحركة اللاوطنية الجديدة في تدجين أبناء الشعب المغربي بأفكار استيلابية عروبعتية من أجل أن يبقى هدا الأخير( الشعب المغربي) تابعا للمشرق و مشاكله و ينسى قضاياه الحقيقية
إن هذه الممارسات المخزنية العنصرية تهدف إلى إسكات الصوت الأمازيغي الحر، مما يؤكد و بالملموس أن مسلسل قمع الحريات العامة لازال ساريا الوجود، الشيء الذي يتنافى و الخطابات الجوفاء التي تروج لها الدولة المغربية من قبيل :" الإنتقال الديمقراطي"، "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، "طي صفحة الماضي"
إن الأحكام الجائرة الصادرة في حق مناضلينا الأبرياء تستهدف بالأساس مبادئ و قناعات هؤلاء الأبطال، مما يبين أنها ليست إلا إملاءات اللوبي العروبي المسيطر على دوائر صنع القرار بالمغرب لمواجهة كل من يناهض سياساته الإقصائية ، وهو خير دليل على عدم استقلالية القضاء. و ما دامت هده المحاكمات المشبوهة هي محاكمات للشعب الأمازيغي، نجدد الدعوة لإيمازيغن و لكل الضمائر الحية و المنظمات الحقوقية للوقوف ضد هده الممارسات اللإانسانية المناقضة للمواثيق الدولية، ولأجل ترسيخ قيم و مبادئ الديمقراطية و حقوق الإنسان
بناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
إدانتنا ل
:
- الأحكام الجائرة الصادرة في حق مناضلينا الأبرياء،
- عنصرية كل الؤسسات المخزنية ضد كل ما هو أمازيغي،
- العنف المادي و المعنوي الدي يتعرض له معتقلينا السياسيين داخل السجون المخزنية،
- الترحيل القصري الدي تعرض له المناضل : سليمان أوعلي،
- التدخل الهمجي للترسانة القمعية ضد عائلات المعتقلين السياسيين أمام "ولاية مكناس تافيلالت"
تضامننا مع
:
- المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلاتهم،
-كل ضحايا العنف المخزني،
- ضحايا الفيضانات والإقصاء الممنهج : ايمي ن تانوت، تنغير، كرامة، فكيك، بودنيب، الناضور
- ضحايا سياسة التعريب.
إشادتنا ب
:
- صمود عائلات و لجن دعم معتقلينا السياسيين و كل مناضل امازيغي شريف،
- العمل النبيل الدي تقوم به هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين من أجل القضية الأمازيغية،
- الأشكال النضالية الراقية التي تخوضها مختلف المواقع الجامعية للحركة الثقافية الأمازيغية و الحركة التلامدية الأمازيغية من أجل إطلاق سراح مناضلينا الأبرياء
تأكيدنا على ضرورة
:
- الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين من أجل القضية الأمازيغية بدون قيد و لا شرط ،
- ترسيم الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا و مضمونا،
- إعادة كتابة تاريخ المغرب بأقلام وطنية علمية و موضوعية
عزمنا على خوض الأشكال النضالية التصعيدية حتى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و تحرر الشعب الامازيغي
الحركة الثقافية الأمازيغية
التنسيقية الوطنية
17/10/2008-2958
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire