في ظل استمرار النظام القائم بالبلاد بالإجهاز على ما تبقى من مكتسبات الشعب المغربي الكــــادح
و أمام تصاعد الهجوم الوحشي للنظام على المطالب الملحة للحركات الإحتجاجية المناضلة ، و باعتبــار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب جزء لا يتجزء من الشعب المغربي تناضل ضد كل أشكال الإقصاء و التهميش الممنهج من طرف جهاز الدولة
واستمرارا في إعلام و إخبار الرأي العــام الإقليمي بحيثيات ومجريات الحوار بين السلطات الولائية و سكريتارية الجمعية الوطنية ، اجتمعت هـذه الأخيرة يوم 17 أكتوبر 2008 ، وبعد تدارسها لقضية البطالة في صفوف معطلات ومعطلي الإقـــلــــيم
و أمام استمرار المسؤوليين على المستوى الإقليمي بنهج أسلوب المماطلة و المراوغــة و الحـــــوارات الماراطونية من جهة ، وأسلوب تظليل الرأي العام المحلي من جهـة ثانيــة ( الشفافـــية ، تكافــؤ الفــرص ، الديمقراطية ، الحوار الإجتماعي ...الخ) سرعان ما تنكشف حقيقته أمام الواقع المر و المعانـاة اليومـية للجماهير المعطلة ، وما عدم استجابتهم للملف المطلبي لفروع التنسيق الإقليمي في مجموعه الآ دليـــــل قاطع على مدى زيف شعارات " الحوار الإجتماعي".
و أمام هذا الوضع نعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي
:
1- مطالبتنا بحوار جاد ومسؤول يستجيب لمطالبنا و رفضنا لكل أساليب الحوار الماراطونيـــــة و المغشوشة
2- مطالبتنا بتنفيذ كل الوعود الممنوحة للجمعية الوطنية دون قيد أو شرط
3- مطالبتنا برفع كل أسالب الحصار و القمع على إطارنا ، مع تأكيدنا أن اعتماد المقاربة القمعيــة لاتزيدنا الآ عزما وإصرارا لمواصلة درب النضال من أجل مطالبنا
4- استعدادنا لخوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا دفاعا عن حقوقنا المسلوبة ( الشغل و التنظيم
5- نحمل كامل المسؤولية لوالي الجهة / عامل إقليم الحسيمة لما ستؤول إليه الأوضاع
6- مناشدتنا كافة الهيئات السياسية والمدنية الديمقراطية على المستوى الإقليمي بتحمل مسؤوليتها في دعمنا و مِؤازرتنا
7- تشبثنا بإطارنا المكافح الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطليين بالمغرب
8- تضامننا المبدئي و اللآمشروط مع معتقلي الجمعية الوطنية و مطالبتنا بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط
9- دعوتنا لكل معطلات ومعطلي الإقليم بتكثيف الجهود للمشاركة بقوة في المعركة الوطنية للجمعية المزمع تنفيذها بـطنجة أيام 26 – 27 – 28 أكتوبر 2008
عاشت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات
إطارا صامدا و مناضلا
عن سكريتارية إقليم الحسيمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire