بعد مسلسل التأجيلات التي طالت ملف المعتقلين السياسين للقضية الأمازيغية بسجن سيدي سعيد . وبعد الإعتصام الإنذاري الذي خاضه آباء وأولياء المعتقلين بمعية المناضلين الغيورين عن القضية الأمازيغية أمام مقر "ولاية جهة مكناس تافيلالت" يومي 07 و 08/10/2008 . أخيرا تم الشروع في مناقشة ملف معتقلي MCA يوم 09/10/2008 بمحكمة الإستئناف والتي دامت من التاسعة صباحا الى السابعة مساءا ، علما أن التنسيقية الوطنية ل MCA قد نظمت وقفة احتجاجية أمام المحكمة ، وقد عرفت الجلسة حضورا وازنا لهيئة المحامين الذين فضحوا كل الملابسات والتداعيات الواهية الذي سخر فيه المخزن أذياله من جديد والمتمثل في" حزب الإستقلال " الذي لازال يكن العداء التاريخي للإنسان الأمازيغي ، من خلال تدخلات بعض المحامين المحسوبين على هذا الحزب أمام أنضار ومسامع رئيس المحكمة وكل المتواجدين بالقاعة
وقد جاءت جميع تصريحات معتقلينا نافية لكل التهم المنسوبة إليهم من طرف الضابطة القضائية كما نددوا بالممارسات اللأخلاقية التي مورست عليهم بمخافر الشرطة وكذا ما لحق بمحاضرهم من تزوير والتي وقع عليها بالضغط ، كما تشبتوا جميعا بمبادئهم وعدالة القضية الأمازيغية التي اعتقلوا من أجلها، الشيء الذي لم يرق القضاء ودفاع الطرف الآخر وقد اكتفت المحكمة في هذه الجلسة بالإستماع إلى المعتقلين وتدخلات هيئة المحامين ليتفاجئ الجميع بتأجيل تتمة الجلسة حتى يوم الخميس 16/10/2008 إستنادا إلى أقوال ووعود رئيس المحكمة
لدا ندعوا كافة المناضلين الغيورين والهيئات الحقوقية وكذا هيئات الدفاع إلى مؤازرة معتقلينا يوم 16/10/2008
أمكناس في 10/10/2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire