samedi 25 octobre 2008

بيان المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية بسجن سيدي سعيد بأمكناس

تحية النضال والصمود إلى كل شهداء القضية الأمازيغية وعلى رأسهم التائر الحر معتوب لونيس ، المحروق سعيد سيفاو ، المختطف بوجمعة الهباز ...تحية المجد والخلود الى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القضية المشروعة والمقدسة .تحية إكبار وإجلال إلى الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي وعلى رأسهم شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير . تحية نضالية إلى كل الشعوب التواقة إلى التحرر والإنعتاق وعلى رأسها الشعب الطوارقي الصامد في وجه الأنظمة التوتاليتريا والخز والعار إلى العدالة المغربية التي تدين الأبرياء بمحاكمها المزيفة
رغم الإلحاحات المستمرة للخطابات الرسمية على أهمية إصلاح القضاء وتعزيز استقلاليته وضمان الشفافية والمصداقية داخل المحاكم للمضي قدما في مشروع الدمقرطة لازال الواقع يؤكد أن الشعارات التي يروج لها المخزن تبقى حبيسة الرفوف الإدارية في ظل غياب أية إرادة حقيقية تصبوا إلى الإصلاح الجدري حيث تبين ذلك في المحاكمات الصورية التي تعرضنا لها والأحكام الجائرة والجاهزة التي وزعت علينا نحن مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بأمكناس ، هذه المحاكمات التي تبين بالملموس أنها عبارة عن مسرحيات فبركها المخزن من أجل تصفية حساباته مع مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية وكل إيمازيغن.إذ أصدرت في حقنا أحكاما عشوائية تتراوح ما بين 12 سنة نافذة وغرامة مالية قدرها 80.000 درهم في حق كل واحد منا حميد أعطوش وأساي مصطفى وسنة سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل من زدو محمد،الشامي محمد،النواري محمد،أيت القايد يدير،عمر ودي،هجى يونس،أيت الباشا يوسف،التغلاوي عمر.وإننا نعتبر هذه الأحكام صدرت في حق كل أمازيغي حر وغيور على هذا الوطن على اعتبار التناول السياسي الذي سعى من خلاله المخزن العروبي النيل من أبناء المناطق التي بدأت تعرف مدا نضاليا تحرريا.وقد برهن المخزن من خلال جلستي 09و16/10/08 على أن هذا الملف تتحكم فيه خلفيات سياسية وايديولوجية إذ لم يتبث وجود أي دليل يؤكد إذانتنا.بالإضافة إلى الخروقات الواضحة التي طالت محاضر الضابطة القضائية وجميع أطوار الجلسة ،الشيء الذي يؤكد أن هذه الأحكام أصدرت من طرف أجهزة عليا داخل هياكل المخزن
وفي الأخير ومن داخل زنازن الذل والعار ندعوا كافة المحامين والمنظمات الحقوقية إلى فضح الخروقات التي طالت المحاكمة التي تعرضنا لها كما ندعوا الفعاليات والمنظمات الأمازيغية وكل أمازيغي حرإلى الوقوف وقفة رجل واحد إلى جانب أسر المعتقلين السياسيين في محنتهم والصمود من أجل تحرير الشعب الأمازيغي من ويلات الإستعمار العروبي القومجي
ًً مهما اعتقلتم ومهما اغتلتم فلن نرضخ للعبودية ً حرر بسجن سيدي سعيد بأمكناس: 22/10/2008

Aucun commentaire: