في إطار التشاور والتنسيق المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف من القضايا الأمازيغية العالقة، وعلى إتر التداعيات الأخيرة التي أثارها مكان انعقاد النسخة الخامسة لمؤتمر الكونغرس العالمي الأمازيغي، والتي نعتبرها بالمناسبة، مفتعلة و سطحية ولا تعكس حجم الإشكاليات والتحديات الحقيقية التي يواجهها الأمازيغ
وإيمانا منا بضرورة الحفاظ على تماسك منظمتنا العتيدة، والوقوف سدا منيعا أمام انزلاقها نحو أرشيفات التاريخ المنفلت، وكذا تحاشي إدخالها في أعشاش الدبابير
وبناء على التوصيات التي خرجت بها النسخة الأخيرة لمؤتمر المنظمة بمدينة الناظور المغربية، والتي اتفق من خلالها المؤتمرون وبالإجماع، على أحقية مدينة تيزي وزو الصامدة في تنظيم النسخة الخامسة لمؤتمر الكونغرس العالمي الامازيغي
اجتمع وبشكل استثنائي، يومه الثلاثاء 7 أكتوبر 2008 بمقر جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة، أعضاء فروع الشبيبة الديمقراطية الأمازيغية كل من الناظور، طنجيس و أصيلا قصد البث والإدلاء بدلوها في بوادر انشقاق منظمة إيمازيغن التي باتت تلوح في الأفق، وبعد التداول والنقاش وعرض لكرونولوجيا التناحرات و التخالفات التي طفت على السطح، بين "مناضلي" الحركة الأمازيغية حول مكان انعقاد النسخة الخامسة للمؤتمر العالمي الأمازيغي، قرر أعضاء الشبيبة الديمقراطية الأمازيغية – جهة الريف – إصدار بيان يعلنون فيه للرأي العام الوطني، الإقليمي والدولي ما يلي :
مطالبتنا ب :
- إقامة النسخة الخامسة لمؤتمر الكونغرس العالمي الأمازيغي بمدينة تيزي وزو الصامدة
كما هو مقرر في توصيات مؤتمر الناظور الأخير
- متابعة ومحاسبة كل من يساهم في تهريب المؤتمر من تيزي وزو بأسباب أو بدونها
- النضال ضد مخزنة الكونغرس العالمي الأمازيغي، وإبعاد مهندسي الحسابات الشخصية الضيقة
- مقاطعة أي مؤتمر يعقد خارج هياكل منظمة الكونغرس العالمي الأمازيغي
- اعتماد الشفافية والوضوح في الكشف عن حقيقة الدعم المالي الذي تتلقاه المنظمة
تنديدنا ب :
- تواطؤ رئيس المنظمة الحالي ومجموعته مع أشخاص مشبوهة، ليست لهم علاقة بالإطار
- إدراج اسم " آل العماري" مجددا للتحضير للمؤتمر الشبح، كنية مبيتة يراد من خلالها احتواء المنظمة ولربما تأبينها
- كتابات المنابر الإعلامية العروبية، التي حاولت جاهدة زرع بذور الشقاق بين أبناء الشعب الواحد قصد تدجينهم مستقبلا
- سياسة القفز على الوقائع الأمازيغية الساخنة، مقابل التناحر والتطاحن على المسائل الشكلية الجانبية
- كل محاولات و تحركات بعض الأشخاص من داخل المنظمة من أجل استغلالها سياسويا أو انتخابويا
عاشت الحركة الأمازيغية قوية صامدة
وعاشت الشبيبة الديمقراطية الأمازيغية
كصوت حر في وجه الطغيان والاستبداد
وحرر بمدينة طنجيس/طنجة
يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire