vendredi 17 octobre 2008

أشغال البعثة الأمازيغية المكونة من اللجنة التحضيرية للكونعريس العالمي الأمازيغي في دورته الخامسة التي ستحتضنها مدينة تيزي وزو / الندوة الصحفية بالرباط

إختتمت اليوم بالرباط أشغال البعثة الأمازيغية المكونة من اللجنة التحضيرية للكونعريس العالمي الأمازيغي في دورته الخامسة التي ستحتضنها مدينة تيزي وزو بتامازغا الوسطى مابين 30 أكتوبر و 2 نونبر المقبل، وذلك في إطار الندوة الصحفية المنظمة بمقر جريدة العالم الأمازيغي، ابتداء من الساعة السادسة إلى الثامنة النصف مساء.الندوة عرفت حضورا متميزا لمندوبي الصحافة الوطنية والدولية، الذين اغنوا النقاش بأسئلتهم التي انصبت في اتجاه رفع الغموض واللبس حول ما يجري في دواخل منظمة ايمازيغن العالمية، وركزت بالأساس على جوانب عديدة أهمهما بيان أنزا وانعكاساته على مجريات الأحداث وتوجيه الرأي العام الامازيغي وما عاقبه من بيانات أخرى بالأطلس المتوسط كبيان مريرت ومكناس اللذان أكدا على ضرورة احترام قرارات هياكل المنظمة.كما سلط رجال الصحافة والإعلام الأضواء على الخروقات التي عرفتها أجهزة الكونكريس في التنظيم و التسيير وكذا في المقاربات والتصورات، إلا أن البارز خلال الندوة هي الخروقات المالية ثم زيارة بعض أعضاء المكتب الدولي للرئيس الليبي معمر القذافي، حيث أشار فتحي بن خليفة على أن الليبيين عازمون على محاكمة رئيس الكونغريس لونس بلقاسم على تلك الزيارة لتي تشكل وصمة عار في جبين CMA في تاريخه.هذا وقد تناولت أجوبة اللجنة إختتمت اليوم بالرباط أشغال البعثة الأمازيغية المكونة من اللجنة التحضيرية للكونعريس العالمي الأمازيغي في دورته الخامسة التي ستحتضنها مدينة تيزي وزو بتامازغا الوسطى مابين 30 أكتوبر و 2 نونبر المقبل، وذلك في إطار الندوة الصحفية المنظمة بمقر جريدة العالم الأمازيغي، ابتداء من الساعة السادسة إلى الثامنة النصف مساء.الندوة عرفت حضورا متميزا لمندوبي الصحافة الوطنية والدولية، الذين اغنوا النقاش بأسئلتهم التي انصبت في اتجاه رفع الغموض واللبس حول ما يجري في دواخل منظمة ايمازيغن العالمية، وركزت بالأساس على جوانب عديدة أهمهما بيان أنزا وانعكاساته على مجريات الأحداث وتوجيه الرأي العام الامازيغي وما عاقبه من بيانات أخرى بالأطلس المتوسط كبيان مريرت ومكناس اللذان أكدا على ضرورة احترام قرارات هياكل المنظمة.التحضيرية على كشف مكامن الخلل، واعتبروا أن الكونغريس منظمة لكل الأمازيغيين وليست للأفراد كيفما كانت مواقع مسؤوليتهم داخلها، وأكدوا على أن ما يجمعهم هو احترام تصورات وقرارت المنظمة في مناخ تسوده الديمقراطية والمسؤولية.ولم يدع أعضاء من الكونغريس الفرصة تمر لوضع الرأي العام أمام كل ما يجري في إطار التحضير للدورة المقبلة من مؤتمر الكونغريس العالمي الأمازيغي، بما في ذلك من ترتيبات مادية ولوجستيكية، وكان أبرز مستجدات الندوة الصحفية هو إعلان اللجنة التحضيرية في شخص جمعية أمسناو في تيزي وزو عن رفع دعوى قضائية بالمغرب ضد الجمعيات التي تنوي استضافة المؤتمر بمكناس لأنه فرار خارج عن الشرعية القانونية وبعيدا عن قرارات الكونغريس.من جهة أخرى، احتلت الخروقات المالية مساحة شاسعة في نقاش الندوة، خاصة الأموال التي تلقاها الرئيس المنتهية ولايته من طرف العديد من منظمات الدول الأوربية ككطلانيا وبلباو، وأكد نائب أمين المال الكونغريس الذي يمثل بالمناسبة أمازيغ منطقة وهران بالجزائر أنه طيلة ثلاث سنوات لا علم له بالوضعية المالية ومصادر التمويل والمبالغ التي حصل عليها الكونغريس رغم أنه يطالب دائما بالكشف عن ذلك وأن الرئيس يتهرب من الإجابة ويتعامل مع أشخاص لا تربطهم أية علاقة بالمنظمة.. كما تمت تلاوة بيان أنزا وبيان مريرت حيث وضح مندوب عن إحدى جمعيات الأطلس أن هده الأخيرة ليست قطيعا لأية جهة فهي جمعيات مستقلة، اتخذت قرار المشاركة في تيزي وزو لشرعيته رغم التهديدات التي يلقونها من جهات معروفة على حد تعبيره.وفي ختام الندوة دعى أحد القبائليين لونس بلقاسم للعودة إلى رشده.وللإشارة حضر الندوة إلى جانب أعضاء من اللجنة التحضيرية بالجزئر ممثل إيمازيغن لكطلانيا و من الريف والأطلس وسوس والجنوب الشرقي وأمازيغ الصحراء وبعض المؤسسين الأوئل للكونغريس العالمي الأمازيغي سنة 1995
soure:

Aucun commentaire: